الإخوان والرئيس السوداني
>>|
مالك اوباما دعم جماعة الإخوان المسلمين بالمال حتى وصلوا الى الحكم مقابل
مساعدته فى فصل جنوب مصر وإعلانه ولاية مستقلة بإمارته!
>>|
الأمن الوطني يرصد تلقي قيادات اخوانية لأموال أثناء لقاءهم بالقنصل
السوداني ونائبة وممثل عن منظمة الدعوة الإسلامية في أسوان.
كتب-إسماعيل سعد:
حذرت السلطات الأمنية المصرية
على مدار العامين والنصف الماضيين من تحركات منظمة الدعوة الإسلامية
ومقرها بالعاصمة السودانية الخرطوم، ويرأسها رجل الاعمال الكيني “مالك
ابونجو اوباما” الشقيق الاكبر للرئيس الأمريكي باراك اوباما، وقالت السلطات
الأمنية فى مذكرات تحريات رسمية ان المنظمة ورئيسها الصديق المقرب من
الرئيس السوداني عمر البشير، يقوموا بدعم جماعة الإخوان المسلمين بالمال،
وكذلك التنظيم الدولي للجماعة، وأنهم يخططوا لخلق شقاق داخل مجتمع جنوب الصعيد، ويدعمون فكرة فصل جنوب وإعلانها دولة مستقلة.
وأضافت
التقارير الأمنية التي حررها جهاز الأمن الوطني خلال العامين والنصف
الماضيين منذ اندلاع أحداث ثورة 25 يناير 2011 ان القنصل السوداني بالقاهرة
ونائبه، يسعون بمساعدة رجل الأعمال الكيني مالك اوباما لدعم جماعة الإخوان
المسلمين فى مشروعها السياسي، وفى المقابل تقوم الجماعة بدعم مساعي مالك
اوباما والرئيس البشير فى فصل جنوب الصعيد وإعلانها دولة مستقلة تتبع الإمارة الإسلامية التي يسعى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين إعلانها قريبا.
وحصلت شبكة أخبار المصري “ش.أ.م” على
مستندات منسوب صدورها الى جهاز الأمن الوطني عبارة عن مذكرات تحريات
مرفوعة الى رئيس الجهاز، تؤكد لقاء قيادات بجماعة الإخوان المسلمين
بالقنصل العام السوداني ونائبه بمسئول منظمة الدعوة الإسلامية وأنهم تلقوا
منه أموال، وقد عنونت مذكرات التحريات بعبارة سري
للغاية، وجاء بالتقرير الأول المؤرخ بتاريخ 12 فبراير 2013 نصا: ” تبلغ
إلينا من فرع الجهاز بأسوان قيام المدعو محمود حمزة نائب القنصل السوداني
بالقاهرة والمدعو على بركة الله ممثل منظمة الدعوة الإسلامية السودانية
بلقاء المدعو عصام الحداد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين بمقر القنصلية
السودانية بأسوان، سعة 10.00 تاريخ أمس، واستمر اللقاء
لمدة ساعتين، غادر بعدها المدعو عصام الحداد مقر الاجتماع ومعه حقيقة
دبلوماسية يرجح أنها تحتوى أموال، وغادر بها إلى مطار أسوان عائدا إلى
القاهرة في حينه”.
وجاء
بالتقرير الثاني المؤرخ بتاريخ 11 ابريل 2013 نصا ” تبلغ إلينا من فرع
الجهاز بأسوان قيام المدعو الدكتور أيمن سلامة القنصل العام السوداني
بأسوان، بمقابلة المدعو الدكتور محمد على بشر القيادي بجماعة الإخوان
المسلمين، والمدعو علي بركة الله ممثل منظمة الدعوة الإسلامية بالسودان،
بمقر القنصلية بأسوان.
بدأ
اللقاء سعة 11.30 تاريخه، واستمر حتى 14.15 تاريخه، وخرج المدعو الدكتور
محمد على بشر الى مطار أسوان عائدا إلى القاهرة، وسافر المدعو على بركة
الله إلى السودان مستقلا طائرة خاصة”.
وبحسب مصادر أكدت لشبكة أخبار المصري “ش.أ.م” فإن جهاز الأمن الوطني توصل عبر تحرياته إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية التي
يرأسها مالك اوباما منظمة غير هادفة للربح أسستها الحكومة السودانية عام
1400 هجريا، واتجهت المنظمة منذ عام 1981 ميلاديا إلى دعم التنظيم الدولي
لجماعة الإخوان المسلمين مع بداية تأسيسه، وتقوم الجمعية التي يشرف عليها
الرئيس السوداني عمر البشير شخصيا بجمع التبرعات من المسلمين بجميع دول قارة أفريقيا لدعم المنظمات والجماعات الإسلامية حول العالم وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولي.
وأضافت المصادر ان منظمة الدعوة الإسلامية هي الراعي الرئيسي لدعاوى ومطالب فصل النوبه عن مصر، وأيضا
حلايب وشلاتين وانضم إليها مؤخرا أسوان والأقصر، لتصبح ولاية مستقلة تتبع
الإمبراطورية الإسلامية بقيادة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين
المزمع عقدها.
مذكرتي التحريات الاولى حول لقاء قيادة اخوانية بممثل منظمة الدعوة الاسلامية
No comments:
Post a Comment